المزيد

الشهابى يكتب القنبلة المغناطيسية

ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ…وهي ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻻ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻌﻴﺪ ترتيب الكرة الارضية لـ 200 ﺳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ

ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﻟﻪ روسيا ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺃﻣﺮيكا والعالم إلى الوراء 200 عام

ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ العالمية ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻓﻘﻂ

ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ

ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ او كما يطلق عليها {ﺍﻟﻨﺒﻀﺔ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ}

ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺳﻼﺡ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩ

ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺑﻴﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍلجماد ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ

ﻓﻔﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ نبضة او ﻏﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﺬﻑ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻋﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻟﺘﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺗﻼﻑ ﻭﺗﻌﻄﻞ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ بكل انواعها مثل ﺍلكمبيوتر ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻭﻳﻒ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﻞ شيء!

ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ

ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ

ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﻟﺪ ﺭﺃﺱ ﻧﻮﻭﻱ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻔﺎﻋﻼً ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎً ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ النووية

ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ

وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻳﺼﻌﺐ ﺭﺻﺪﻩ ﺑﺪﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ

وﻳﻤﻜﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ مثل ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ العادية من ﺍﻟﻄﻮﺍﻓﺔ او “البارجة” cruise missile

أو من ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ

ﻣﺜﻞ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻋﻲ gliding ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ gps ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻼﺣﻲ ﺑﺎﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ

ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺰﺯﺕ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺀﺗﻬﺎ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ pin point ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﺃي ﻧﻈﺎﻡ ﺃﺧﺮ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ

ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻨﺒﻠﺔ

ﻭﻟﻮ ﺃﻗﺪﻣﺖ روسيا ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﺴﺒﻴﺎ (10 ﻛﻴﻠﻮﻃﻦ) ﺑﻴﻦ 30 ﻭ300 ﻣﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ

ﻓﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﻺﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ!

ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ 299.00 ﻛﻴﻠﻮ في الثاﻧﻴﻪ

ﺃﻱ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻏﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ

ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ فلنتخيل هذا السيناريو قيام حرب عالمية كهروميغناطيسية

وصاحب الضربة الاستباقية الأولى هو الفائز

لأنه سيعطل كل شئ لدي الخصم بما في ذلك اجهزة اطلاق الاسلحة الكهرومغناطيسية الا اذا امتلك الخصم منصات اطلاق من الفضاء

والنتيجة سيعم الظلام الكرة الارضية وستتوقف وسائل الاتصال كلها و وسائل المواصلات البرية والجوية والبحرية

وسيعود الناس الي استخدام الوسائل البدائية والاسلحة القديمة كالسيوف والرماح والنبال .. وهنا تكون الإجابة التى آثارها العلماء المعاصرين عن الاحاديث الواردة عن سيدنا وحبيبنا ونبينا محمداً صلى الله عليه وسلم التي تحدثت عن الإمام المهدي…وتحدثت عن فرسان وخيول وقتال بالسيوف وكان التساؤلات كيف سيكون قتالاً بالسيوف في ظل هذا التطور التكنولوجي الرهيب الذى وصلت إليه البشرية الآن ؟!! وهنا يطرح هذا السؤال هل نحن نقترب من النهايه ؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى