حوادث
العمدة يعيد الأمن لطهطا.. سقوط 57 هارباً في قبضة العدالة

شهد الشارع الطهطاوي خلال الأيام الماضية تحولاً أمنياً ملحوظاً أعاد إلى الأذهان صورة الانضباط والهيبة التي غابت لسنوات طويلة. فبقيادة الرائد أحمد العمدة، رئيس مباحث مركز شرطة طهطا، انطلقت حملة أمنية موسعة استهدفت الهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية والخارجين عن القانون.
الحملة التي جابت مختلف أنحاء المركز نجحت في مرحلتها الأولى في ضبط أكثر من 57 محكوماً عليهم من المطلوبين على ذمة قضايا متنوعة، وهو ما يعد ضربة قوية أعادت الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على فرض السيطرة واستعادة الاستقرار. ولم يكتفِ العمدة بهذه الخطوة، بل أعلن عن استمرار الحملات بصورة متتابعة حتى يتم القضاء على جميع البؤر الإجرامية وضبط كل من تسوّل له نفسه الهروب من العدالة.
وخلال الفترة الماضية، وجه الرائد أحمد العمدة عدة ضربات موجعة لتجار المخدرات، حيث تمكن من تفكيك عدد من الشبكات الإجرامية التي كانت تنشر سمومها بين الشباب، وهو ما انعكس إيجابياً على المجتمع المحلي الذي بدأ يلمس التغيير على أرض الواقع.
ولم تتوقف أصداء هذه النجاحات عند حدود الشارع فقط، بل امتدت إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المئات من أبناء طهطا وسوهاج عن سعادتهم بما تحقق، وامتلأت الصفحات بعبارات الدعم والإشادة بالرائد أحمد العمدة. وتداول النشطاء تعليقات لافتة منها: “طهطا رجعت آمنة”، “العمدة رجّع هيبة الشرطة”، و*”رجال الأمن على العهد دائماً”*. هذا التفاعل الكبير عكس حالة من الفرح والفخر الشعبي بما تحقق على أرض الواقع.
ويؤكد أهالي طهطا أن الوضع تغيّر جذرياً بعد تولي “العمدة” القيادة الأمنية في المركز؛ فبعد أن كانت المنطقة في الماضي ملاذاً للخارجين عن القانون والهاربين، أصبحت اليوم أكثر أمناً واستقراراً بفضل الجهود المتواصلة واليقظة الدائمة التي يبذلها رجال المباحث تحت قيادته.
بهذه النجاحات، يرسخ الرائد أحمد العمدة صورة رجل الشرطة القادر على فرض الانضباط، وفي الوقت نفسه القريب من المواطنين، ليعيد لمركز شرطة طهطا اعتباره ودوره المحوري في حماية الأمن وخدمة المواطنين



