محليات

يا وزارة الصحة مستشفى الجامعه بطنطا فى غيبوبة

أين وزارة الصحة من مستشفى الجامعه بطنطا

 

كتب / حامد سلامه

 

أين وزارة الصحه من حال مستشفى الجامعه بطنطا اماكن مخصص لعناية مرضى النفسيه والعصبيه يدخلها حالات خطره مخ وأعصاب والعنايه تقريبا تعتبر غرفه شبيها بسلة المهملات المرافقين هم المسؤلين عن تمريض مرضاهم وما خفي كان أعظم

العنصر النفسي عامل أساسي لشفاء المريض بجانب نظافة المكان هنا وبمجرد دخول الحاله تصاب بالاكتئاب من منظر المكان

ليصبح حال المريض « هو المكان دا بيهالج ناس ولا دا سجن مؤقت» كيف تكون هذه المستشفى جامعي ومعظم من بها اطباء تحت التدريب هل حياة الانسان أصبحت لا شيئ

هل خطة التطوير التي وضعها فخامة الرئيس فقط للطرق والمدن الجديده والمشاريع الاستثماريه العظمى و أهمل العامل الاساسي للتقدم وهي صحة المواطنين؟ هل مشروع المليون صحه لم يشمل تطوير المستشفيات؟

شكوى الموطنين من أين نأتي بالمال لمعالجة اولادنا نسرق ام نبيع كل ما نملك ونسير فى شوارع الوطن نتسول لكي نعيش؟ هنا ألف سؤال يطرح نفسه داخل مستشفى الجامعه بطنطا

لسان حال المريض و الاهالي

أين سيادة رئيس الجمهوريه من حياة المواطن صلب الوطن؟

أين السيد رئيس الوزراء من الساده وزراء الدوله؟

أين السيد وزير الصحه من هذا المستنقع الصحي؟

أين الساده مديرين ومفتشي الصحه من هذا المكان؟ فى صالح من يتم إبلاغ الاماكن التي سيتم التفتيش عليها قبل الزياره؟ هل لازلنا فى عهد الوساطه وتبادل الخدمات أم هناك شيئ خاطئ فى منظومة الدوله؟

إغاثه إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيد رئيس الوزراء والسيد وزير الصحه والسادة مديري الصحه والساده مفتشي الصحه.

نحن هنا خارج نطاق الحياه فأنظروا إلينا بعين الرحمه عسى أن يرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى