المزيد

الشعب المصري ينزف دما

كتبة _ فاطمه العياط
إن الشعب المصرى ينزف دما مما يعانيه ومما يحدث الأن حقا إن جميع دول العالم تصرخ وتتألم وتنزف وتعاني لكن صراخ الشعب المصري يزيد عن الجميع فلم يعد هناك عمل من أجل أن يتعايش به ولم يعد هناك أدوية للعلاج ولم تعد تتوافر المستشفيات من أجل الرعاية الصحية فمن يمت يمت ومن يعش يعش ولكن هذه الأحوال والظروف يعيش بها العالم أجمع وما لنا من غير الله بديل ولا طريق للنجاة ولكن الغريب أن في ظل هذه الظروف بدلا من أن يتكاتف الشعب ويقف وقفة رجل واحد بدأت زيادة الأسعار والإستغلال واللامبالاة وعد الرحمة فإحتكرت شركات الأدوية الأدوية وخاصة أدوية المناعة وإحتكرت شركات ومصانع المستلزمات الطبية الكمامات وأصبح لكي يأتي الفرد الواحد في المجتمع المصرى بمصروف ومرتب أخر علي الرغم من العناء الذي يعيشه وتبعية بالنظر لكل فرد متزوج ولديه أولاد كم يحتاج؟ وكم ينفق؟ ولا نتاسي في حديثنا عن الكمامات القماش والتى كل يوم يصدر تصرح ورأي خاص بها ففي بداية الأمر غير مطابقة المواصفات وبعد ذلك مطابقة للمواصفات ويعاد به ولابد أن تكون قطن وطبية ثم يأتي بعض الأطباء ليخبرنا بأنها لا قيمة لها ولا نفع ولا فائدة بل أصبح الحديث أيضا عن الماسك أو كمامة الجراحة كما يطلق عليها البعض فيقال أيضا أنها غير مطابقة للمواصفات والسؤال إذا من المسئول وماهي المعايير الطبية التي تتبع بشأن ذلك الأمر؟ وهل حقا يستطيع الشعب المصري أن يحصل عليها وبسعر مناسب أم قضي الأمر؟ كل هذه التساؤلات وفي ظل الصراعات وما يعانيه الشعب من أجل قوت يومه فوجئنا بالزيادة في أسعار الكهرباء فإنهمر الشعب باكيا منزف دما صارخا لألامه التى لم يشعر بها أحد وما وجد سبيلا غير أن يناشد الرئيس من أجل اللحاق به وإنقاذه مما يعانيه؟ وتوالت صفحات الفيس بوك النداء والصراخ لما نهون علي حكومتنا بهذه السهولة ولما لم يرحمنا أحد ولما نشعر أن أهم ما في الموضوع هو الخلاص ولكن من من الخلاص فكان الخلاص من الشعب المصري ولكن السؤال لو حقا تم الخلاص من الشعب المصرى فما فائدة الحكومة ومن ستحكم؟
نداء لرئيس الجمهورية من الشعب المصري العظيم الذي إختارك رئيسا له وكنت له مثلا وقدوة لا تنسي أولادك ولا تتركهم فلا ملاذ لهم بعد الله سواك فأنت طوق النجاة لهم فإنه حقا الشعب المصري ينزف دما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى