المزيد
الشارع الطنطاوى يضغط على “خادم العرب” أيمن حافظ عَفْرة للترشح لانتخابات مجلس النواب

كتب عبدالرحمن محمود
تشهد مدينة طنطا في محافظة الغربية هذه الأيام حراكًا شعبيًا لافتًا تمثل في حملة واسعة تطالب رجل الأعمال والناشط المجتمعي المعروف أيمن حافظ عَفْرة، الملقب بـ”خادم العرب”، بالترشح لانتخابات مجلس النواب القادمة، في خطوة تعكس حجم القبول الشعبي الذي يحظى به في الأوساط الجماهيرية والسياسية على حد سواء.
من هو “خادم العرب” أيمن عَفْرة؟
أيمن حافظ عَفْرة، هو أحد الشخصيات العامة البارزة في طنطا، اشتهر بلقب “خادم العرب” نتيجة نشاطه المتنوع في العمل الخيري والوطني داخل مصر وخارجها، خاصة في دعم القضايا العربية والتواصل مع الجاليات المصرية في الخارج. يُعرف عنه أيضًا الاهتمام بالشأن العام وملفات التنمية والخدمات في محافظة الغربية، إلى جانب سمعته الطيبة بين فئات المجتمع المختلفة.
دوافع الحملة الشعبية
الحملة التي أطلقها مواطنون من مختلف الدوائر في طنطا بدأت على مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما تحولت إلى مبادرات ميدانية ولافتات مؤيدة تطالب عَفْرة بخوض المعترك السياسي والمنافسة على مقعد في مجلس النواب، وذلك لأسباب عدة:
-
الفراغ التمثيلي: يرى كثيرون أن الدائرة تحتاج إلى صوت قوي يمثلهم تحت قبة البرلمان، ويعبر عن طموحاتهم بصدق وكفاءة.
-
التاريخ المجتمعي لعَفْرة: سجله الحافل بالمبادرات المجانية، ورعاية الفقراء، والوقوف إلى جانب الحالات الإنسانية، جعله مرشحًا طبيعيًا بنظر كثيرين.
-
الحنكة والخبرة: تمتع عَفْرة بشبكة علاقات واسعة وخبرة في الشأن العام والملفات التنموية تعزز من قدرته على تمثيل الدائرة بشكل فعّال.
-
نزاهته واستقلاليته: يُنظر إليه على أنه شخصية نزيهة وغير محسوبة على تيارات سياسية ضيقة، مما يعزز فرص التفاف مختلف الأطياف حوله.
هل يستجيب أيمن عَفْرة لضغوط الجماهير؟
حتى الآن، لم يصدر تصريح رسمي من أيمن عَفْرة بشأن موقفه من الترشح، إلا أن مصادر مقربة منه تشير إلى أنه “يُقيّم الأمر بجدية”، واضعًا في اعتباره ثقل المسؤولية وثقة الجماهير التي تعوّل عليه.
ووفقًا لمراقبين، فإن استجابته ليست مستبعدة، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الدعم الشعبي، وظهور حملات توقيعات وإعلانات تطالبه بإعلان قراره قبل فتح باب الترشح رسميًا.
الكلمة الأخيرة
في ظل المشهد الحالي، تبدو مدينة طنطا مقبلة على تغيير نوعي في تمثيلها النيابي، في حال قرر “خادم العرب” دخول السباق. تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد ملامح الخريطة السياسية بالمنطقة، بينما تترقب الجماهير قرارًا رسميًا من أيمن عَفْرة قد يُعيد تشكيل قواعد اللعبة السياسية في الغربية.