ليست المرة الاولي لغياب رئيس كوريا الشمالية ويترك خلفه العالم في حيرة !
كتب :مصطفي شرارة
وبصورة خاصة، فإن عدم مشاركة كيم في مناسبتين هامتين في البلاد، هما ذكرى تأسيس حزب العمال الكوري 10 أكتوبر/تشرين أول وتأسيس دولة كوريا الشمالية في 9 سبتمبر/ أيلول، جعلت البعض يعتبر ذلك مؤشرا لاضطرابات سياسية محتملة خلف المشهد.
وتكهن محللون غربيون، بناء على أدلة واقعية محدودة للغاية، بوجودعدة أسباب ظاهرة لهذه الوضع منها إصابة الزعيم بمرض النقرص والسكر، والتدخين بشراهة، بالإضافة إلى إصابة الكاحل أثناء حضوره تفتيشا عسكريا مؤخرا.
وبالإضافة لما سبق ووفقا لشهادة طبيب ألماني قابل كيم، فإنه يعاني مشكلات كبيرة في نظام الغدد الصماء والأعضاء الداخلية.
المرة الثانية في ابريل /2020:
يتعمق اللغز في أرض الغموض. في كوريا الشمالية المشفرة ، التي لم تسجل رسمياً أي حالات فيروسات تاجية ولكنها طلبت المساعدة من الصين المجاورة ، لم يتم رؤية الزعيم المطلق كيم جونغ أون علناً منذ أسبوعين.
نشر موقع كوري جنوبي خبر أن كيم سيكون في حالة خطيرة بعد جراحة في القلب. تدعي مصادر أخرى أنه مات بالفعل. ولإثارة الشكوك حول طائرة غامضة كانت ستنقل في 12 أبريل / نيسان فريقًا طبيًا من بكين إلى إحدى الفيلات المحصنة التابعة لزعيم كوريا الشمالية. لا إنكار رسمي حتى الآن للعديد من الشائعات والصمت في الصحف الحزبية.