المزيد
عمر الأصمعي.. صوت العطاء العام في انتخابات مجلس الشيوخ: فرصة لا تتكرر يوم 4 و5 أغسطس

مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ، المقررة يومي 4 و5 أغسطس، تبرز أسماء عديدة على الساحة، لكن قليلون من بينهم يمكن اعتبارهم فرصة لا تُعوّض، وأحد أبرز هؤلاء هو عمر الأصمعي، الرجل الذي أثبت خلال سنوات طويلة من العمل العام والسياسي، أنه لا يسعى إلا لخدمة المواطن والوطن، دون مصلحة شخصية أو مكسب خاص.
سجل حافل بالعطاء
عُرف عمر الأصمعي بكونه صاحب سجل ناصع في العمل العام والسياسي، حيث شارك في العديد من المبادرات المجتمعية، وكان حاضرًا في القضايا الجماهيرية، سواء من خلال العمل الميداني أو طرح الرؤى والتشريعات المقترحة في دوائر صنع القرار. ما يميزه حقًا هو أنه لم يكن يومًا طامعًا في المناصب، بل يرى في مجلس الشيوخ فرصة لتمثيل صوت المواطن وإحداث تغيير حقيقي من داخل المؤسسة التشريعية.
لا يسعى للمنصب كمصدر للربح
في وقت بات فيه المنصب السياسي لدى البعض وسيلة للوجاهة أو التربح، فإن عمر الأصمعي يمثل النموذج النقي للسياسي الوطني؛ فهو لا يحتاج المنصب لتحقيق مصالح شخصية، فحياته الأسرية مستقرة، وأسرته لا تضم من يسعى إلى “توظيف عبر السلطة”، مما يعزز من استقلاليته ويجعله حر القرار، ويُكرّس كل جهوده لصالح دائرته وناخبيه.
دعم سياسي واسع
الأصمعي لا يتحرك منفردًا، بل يحظى بدعم وتأييد شخصيات سياسية وفكرية مرموقة، من بينها الخبير السياسي الدكتور محمد موسى، الذي وصفه بأنه “صوت العقل والخبرة والميدان”، وأكد أن الأصمعي **يمتلك ما لا يملكه كثيرون ممن يرشحون أنفسهم فقط من أجل المنافع”.
كما أعرب السياسي البارز محمود ريان عن دعمه الكامل للأصمعي، قائلاً:
> “إن ترشيح عمر الأصمعي هو فرصة لا تتكرر، وعلى المواطنين اغتنامها، لأننا بحاجة إلى من يُمثّلنا بصدق ونزاهة وكفاءة في مجلس الشيوخ”.
الاختيار الأمثل
في خضم المشهد الانتخابي المتعدد، تبرز الحاجة إلى الاختيار الصائب، والرهان على أصحاب الخبرة والنزاهة والاستقلالية، وليس أصحاب الشعارات الرنانة. ولهذا، فإن عمر الأصمعي هو الاختيار الأمثل لمن يسعى إلى مجلس شيوخ قوي وفاعل، يمثل الشعب بحق، ويدافع عن مصالحه بعيدًا عن الأهواء الشخصية.



