كتبت/ إيمان الشرقاوي
يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للفنانات قبل وبعد عمليات التجميل والحقن، وهذا التغيير يؤثر في الشكل عند البعض ويؤدي الي التغيير في بعض الملامح ، ومن اهم من تم تداول صورهن مؤخراً هي الفنانة حلا شيحة التي أجرت حقن للبوتكس والفيلر وأدى لتغيير في ملامحها ،وقالت حلا على ملامحها بعد الحقن، في برنامج “التاسعة مساءً” مع وائل الإبراشي على التليفزيون المصري: “غلطة ومكنتش حابه اعمله بالطريقة دي، واتضايقت جدا بعد ما عملته”.
وللعلم فإن البوتكس يستخدم لإزالة التجاعيد والخطوط الدقيقة بالوجه، وتظهر مع التجاعيد الحركية عند منطقة الجبهة لإزالة خط العبوس، والتجاعيد حول العين، وأيضاً العيون الناعسة، ولا علاقة لتلك التجاعيد بالسن وإنما مرتبطة بقوة العضلات.
أما الفيلر فهو عبارة عن إبر امتلاء بمادة الهيدروينك أسيد، وهذه المادة توجد بوفرة في جلد الانسان في فترة الطفولة والشباب، فهي المسؤولة عن نضارة الوجه وتقل في الجسم مع تقدم السن، ويستخدم في حالات علامات خطوط الابتسامة وكذلك في حالة نحافة الوجه والرغبة في وجود خدود منتفخة.
وثبت علميا أن عمليات الحقن سواء بوتكس أو فيلر لابد أن تكون بجرعات مناسبة وخامات عالية الجودة وبمكان معقم جيداً، وذلك متوقف على الدقة في اختيار مركز التجميل والطبيب الذي يقوم بالحقن.
وأكدت الدراسات ان كل من البوتكس والفيلر غير محبب لأصحاب الوجوه السمينة والممتلئة، لأن ذلك يعرضهم لضخامة في الوجه وتغيير في الملامح غير مألوف، والوجوه الممتلئة بتهدل، وتجاعيد الشيخوخة المتقدمة يفضل لها التدخل الجراحي بدلاً من الحقن، ويجب على الطبيب أن يكون لديه حس الفنان ويضيف لمسة جمالية دون التغيير في الملامح، وذلك بتوخي الحذر في استخدام الجرعات والأماكن المناسبة التي يحتاجها الوجه، وتتماشى مع الملامح بشكل عام.