المهندس خالد عزب إبراهيم… قيادة إدارية تصنع الفارق في المحروسة – قنا
في زمنٍ باتت فيه المسؤولية الحقيقية عملًا شاقًا قبل أن تكون موقعًا إداريًا، يبرز اسم المهندس خالد عزب إبراهيم، رئيس مجلس قروي المحروسة بمحافظة قنا، كنموذج مشرف للقيادة المحلية الواعية التي تضع مصلحة المواطن في صدارة أولوياتها، وتؤمن بأن خدمة الناس شرف قبل أن تكون تكليفًا.
منذ تولّيه المسؤولية، اتسم أداؤه بالهدوء والحكمة، مقرونًا بالحزم في اتخاذ القرار، فكان قريبًا من الأهالي، يستمع إليهم بلا حواجز، ويتعامل مع مشكلاتهم بروح الأب والمسؤول، لا بروح الموظف التقليدي. هذه الإنسانية في الإدارة جعلته محل احترام وثقة من الجميع، كبارًا وصغارًا.
إنجازات تُدار بعقل منظم
لم تكن قيادة المهندس خالد عزب شعارًا مرفوعًا، بل عملًا ملموسًا شعر به أبناء قرية المحروسة في حياتهم اليومية. فقد شهدت القرية خلال فترة رئاسته تحسنًا ملحوظًا في مستوى الخدمات، سواء في تنظيم العمل داخل مجلس القرية، أو متابعة المرافق العامة، أو الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين. وكان حريصًا دائمًا على تطبيق أسس الإدارة الرشيدة، والعمل بروح الفريق الواحد، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن سرعة الإنجاز وجودة الأداء.
انحياز إداري للمواطن
الميزة الأبرز في شخصية رئيس مجلس القرية هي انحيازه الصادق للمواطن، وسعيه الدائم لتحقيق التوازن بين اللوائح والقوانين وبين احتياجات الناس على أرض الواقع. لم يُغلق بابه في وجه صاحب مطلب مشروع، ولم يتأخر عن التدخل الإداري حينما يستدعي الأمر، واضعًا نصب عينيه أن المنصب وسيلة لخدمة المجتمع لا غاية في ذاته.
خبرة إدارية ورؤية واضحة
وبفضل خبرته الإدارية، تميّز أداؤه بحسن ترتيب الأولويات، وإدارة الموارد المتاحة بكفاءة، واتخاذ قرارات مدروسة تخدم الصالح العام، في ظل التحديات التي تواجه القرى المصرية، مع الحفاظ على الانضباط المؤسسي واحترام القانون.
ثقة مستحقة ودعاء بالتوفيق
إن ما يقدمه المهندس خالد عزب إبراهيم من جهد وإخلاص يستحق الإشادة والتقدير، ليس فقط كمسؤول محلي ناجح، بل كإداري واعٍ حمل الأمانة وأدّاها بضمير حي.
وستظل المحروسة بأهلها شاهدًا على أن القيادة الحقيقية هي تلك التي تُدار بعقل، وتُنفذ بقلب، وتترك أثرًا طيبًا لا يُمحى.
كل التمنيات له بدوام التوفيق والسداد، ومزيدًا من النجاح في خدمة أهالي المحروسة ومحافظة قنا بأسرها.
