المزيد

عمر الأصمعي.. حينما يجتمع القانون بالأخلاق في مرشح واحد

كتب عبدالرحمن محمود 

 

في الوقت الذي تزدحم فيه الساحة الانتخابية بالأسماء والشعارات، يبرز اسم المستشار عمر الأصمعي – المحامي بالنقض وابن مركز طهطا – كواحد من أبرز الوجوه الجديرة بثقة الناخبين، ليس فقط لما يملكه من خبرة قانونية رفيعة، ولكن أيضًا لما يتمتع به من مكانة اجتماعية وأخلاقية أكسبته احترام الجميع في محافظته وخارجها.

 

ينتمي المستشار عمر الأصمعي إلى أسرة عريقة في مركز طهطا، حيث نشأ بين أهله وجيرانه متشبعًا بقيم الريف المصري الأصيل: الصدق، الشهامة، ونصرة المظلوم. وقد شق طريقه في السلك القانوني بخطى ثابتة، حتى أصبح أحد المحامين المرموقين أمام محكمة النقض، أعلى درجات التقاضي في مصر.

 

ثقافة قانونية راسخة… ورؤية واضحة

 

لا يقتصر تميز الأصمعي على كونه محاميًا بالنقض، بل يتمتع أيضًا بثقافة قانونية موسوعية جعلته مرجعًا للعديد من زملائه في المهنة، وقد عُرف عنه التزامه المهني ونزاهته في التعامل، وهو ما عزز من مكانته داخل المجتمع القانوني.

 

وفي ظل التحديات التي تواجه المواطن المصري في مختلف الجوانب، يُدرك الأصمعي جيدًا أن العمل العام لم يعد ترفًا، بل ضرورة تتطلب أشخاصًا أصحاب كفاءة حقيقية ورؤية ناضجة. لذلك، يُعول عليه كثيرون ليكون صوتًا قويًا وواعيًا في أي موقع يُكلف به، خاصة وأن خلفيته القانونية تجعله الأقرب لفهم مشكلات المواطنين والعمل على حلها من منطلق تشريعي وعملي.

 

الأصل الطيب… والخلق الرفيع

 

لا يمكن الحديث عن عمر الأصمعي دون الإشارة إلى أخلاقه العالية وتواضعه الجم، وهي الصفات التي يشهد بها كل من تعامل معه. فالرجل لم يتغير رغم ما حققه من مكانة مرموقة، بل ظل قريبًا من الناس، منصتًا لهم، حاضرًا في أفراحهم وأزماتهم.

 

الحظوظ الكبيرة… والمستقبل الواعد

 

في الوقت الذي يشهد فيه الشارع السياسي حالة من الترقب، تشير الكثير من المؤشرات إلى أن المستشار عمر الأصمعي يحظى بدعم شعبي متزايد، بفضل سجله المهني النظيف، وأصالته التي جعلته محل ثقة أبناء مركز طهطا والمناطق المجاورة.

 

ومع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، يبدو أن الأصمعي لا يخوض السباق بحثًا عن مقعد، بل من أجل أداء رسالة… رسالة أساسها خدمة الناس، وحمل همومهم إلى حيث تُصنع القرارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق