كتبت: إيمان الشرقاوي،
هناك عادات خاطئة نداوب على فعلها بشكل يومي، تضعف من مناعة الجسم، فيصبح أقل قدرة على مكافحة الفيروسات،ومن الأمور التي تنصح بها الجهات المختصه بالصحه العامه وخاصه بعد ظهور فيروس “كورونا” هي زياده مناعه الجسم.
ومن العادات الخاطئة التي تضعف الجهاز المناعي:
1- التعرض المستمر للإجهاد: الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية، لأن التعرض المستمر للجهاد، وعدم الحصول على القسط الكافٍ من الراحة، يضر بالجهاز المناعي، ويجعله أقل قدرة على مكافحة عدوى الجهاز التنفسي.
2- الإكثار من الأطعمه الجاهزة والأغذية المقلية : أكدت بعض الأبحاث أن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والألوان الصناعية والمواد الحافظة، والتي لايجب الإكثار منها، وكل هذه المكونات تضعف مناعة الجسم.وأوضحت الدراسات أن هذه الأطعمة الجاهزة تهاجم البكتيريا الجيدة الموجودة بالأمعاء، وتتيح الفرصة للبكتيريا الضارة للنمو والتكاثر، ما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المعوية.لذلك، يفضل استبدال الأطعمة الجاهزة بالخضروات والفاكهة وخاصة التي تحتوي على نسبة كبيرة من اللون الأحمر، كالفلفل الأحمر والطماطم، بالإضافة إلى الملفوف أو الكرنب الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة.
3- قلة النوم: التعرض المستمر للإجهاد، يصاحبه قلة أو حرمان من النوم، يؤثر سلبآ على كفاءة الجهاز المناعي، ويصبح أقل قدرة على محاربة الفيروسات والبكتيريا، لذلك يجب الحصول على القسط الكافي من النوم، لمدة تتراوح ما بين 7 و8 يوميًا، لأن النوم يحفز الجسم على إطلاق السيتوكينات والبروتينات التي تحميه من الالتهابات والعدوى.
4– القدمان الباردتان: تؤثر القدمان الباردتان على كفاءة جهاز المناعة، لأن الجسم يتفاعل بصورة سريعة مع برودة القدمين حيث يعطي اختيارات لتفادي ذلك، ومنها تقليل تدفق الدم في الجلد والأغشية المخاطية، مما يسبب قلة تدفق الدم في الأنف والفم وبرودتهما. ومن ثم سهوله دخول الفيروسات والميكروبات الي الأغشية المخاطية والعيش فيها. وبالتالي تبدأ أعراض السعال والزكام وأوجاع الرقبة. والحل هو تغطية القدمين بصورة جيدة وعدم تركهما للتعرض للبرد.
5- شرب الكحوليات: تعد الكحوليات من المشروبات التي تدمر الجهاز المناعي، لأن الكحول يسبب خللًا في التوازن بين البكتيريا الجيدة والضارة الموجودة بالأمعاء، ولهذا السبب، يجب الامتناع عن تناولها، واستبدالها بالمشروبات المفيدة للصحة العامة، مثل المشروبات العشبية.
6- التدخين الزائد: المركبات الكيميائية الموجودة في التبغ، تؤثر سلبًا على البطانة المخاطية الموجودة بالجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى ضيق المسالك الهوائية، ويقلل التدخين من مضادات الأكسدة الموجودة بالجسم، مما يؤثر سلبًا على كفاءة الجهاز المناعي، حيث يصبح أقل قدرة على مكافحة الأمراض.
7- عدم الحصول على التطعيمات اللازمه: أكدت مراكز الوقاية من الأمراض، أن عدم الحصول على التطعيمات اللازمة ضد الأمراض الفيروسية، مثل نزلات الإنفلونزا، يعرض صحة الإنسان للخطر، لأن هذه التطعيمات تحفز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة،والتي من شأنها أن حماية الجسم من الإصابة بالفيروسات.
8- عدم ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم، على تعزيز صحة الجهاز المناعي، وذلك بإنتاج خلايا الدم البيضاء، فيصبح الجسم أقل عرضة للفيروسات، فكلما ارتفعت حرارة الجسم نتيجة الجهد المبذول أثناء ممارسة الرياضة، فذلك يمنع البكتيريا والفيروسات في حالة توغلها بالجسم من التكاثر، بل يساهم في القضاء عليها.