المزيد
“إن الذين يدبرون المكائد ويمكرون مكر السوء لو علموا أن كيدهم ومكرهم عائد عليهم لما وقعوا في شر أعمالهم…”

خبث ونفاق يغلفه المكر والخداع، وتُظهر الكلمات أن من يدبرها يقع فيها، وأن الفطرة السليمة قد تخدع، لكن الحكمة تقتضي الحذر والتمحيص، وأن الوفاء عملة نادرة، فمن يغشك مرة يُسقط من عينك، ويُشير إلى أن مكر السوء يعود لأهله وأن الكذب والاستغفال ينهي كل جميل
قال تعالى: ” وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ “
*إن الذين يدبرون المكائد ويمكرون مكر السوء لو علموا أن كيدهم ومكرهم عائد عليهم لما وقعوا في شر أعمالهم ولما سقطوا في شباك مكائدهم لكنه مرض النفوس وعمى البصر والبصيرة وقبل ذلك كله هي عدالة الله في إسقاط الظالمين وإنصاف المظلومين..*
ياصالحى سير على بركه الله
” إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ “ [آل عمران: 120].
وقال ابن القيِّم: (إنَّ المؤمن المتوكِّل على الله إذا كاده الخَلْق، فإنَّ الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوَّة)




