المزيد
عمر الأصمعي.. فارس القانون من شطورة الذي يتأهب لحجز مقعد الشيوخ

عمر الأصمعي.. فارس القانون من شطورة الذي يتأهب لحجز مقعد الشيوخ
في وقتٍ تبحث فيه سوهاج عن وجوه جديدة تحمل الأمل لا الوعود، وتقدم العمل لا الكلام، يخرج من قلب قرية “شطورة” واحد من أبنائها البررة، المحامي البليغ والمرشح المرتقب لمجلس الشيوخ: الأستاذ عمر الأصمعي، رجل القانون والحق، الذي يسير بخطى ثابتة على طريق الكبار.
■ المحاماة طريقه.. لكن السياسة نبضه
عمر الأصمعي ليس مجرد محامٍ، بل هو صوت العدالة في القرى والمراكز، وضمير المظلومين أمام المنصات، ومرآة تطلعات البسطاء في دوائر القضاء والسياسة معًا. تشعر وأنت تستمع إليه أن القانون ليس نصًا جامدًا، بل حياة يدافع عنها بشرف وقلم ولسان.
هو كـ”ممتاز نصار” في الحضور والقبول، في القوة الهادئة والهيبة المحترمة، غير أن خلفيته الحقوقية تمنحه رؤية دقيقة في التشريع والرقابة وصناعة القانون، وهي أمور لا غنى عنها داخل قبة مجلس الشيوخ.
■ من شطورة إلى سوهاج.. صوت القرية العارف بنبض الوطن
الأصمعي هو ابن قرية “شطورة” العريقة، تلك القرية التي أنجبت أعلامًا في العلم والعمل، وها هي اليوم تقدّم واحدًا من خيرة أبنائها إلى المشهد السياسي. يعرف مشاكل الريف، ويشعر بنبض الحقل قبل قاعة البرلمان، ويملك القدرة على التعبير عن قضايا مجتمعه بلسان أهله، لا بلغة السياسيين التقليديين.
■ رؤية ناضجة.. وحلم قابل للتحقيق
لم يدخل عمر الأصمعي معترك الانتخابات طامعًا في كرسي، بل حاملًا رسالة: أن يكون صوتًا للناس لا على الناس، وأن يُعيد للسياسة طابعها الشريف، حيث الشفافية فوق المساومة، والمصلحة العامة فوق المصالح الضيقة.
يؤمن بأن دور عضو مجلس الشيوخ لا يقتصر على النقاشات والنصوص، بل يمتد إلى صوت مراقب، وعين واعية، وعقل يوازن بين الحلم والواقع.
■ كلمة أخيرة
عمر الأصمعي، هو مشروع نائب يحترمه الناس حتى قبل أن يُنتخب، لأنه لم يسعَ للشهرة، بل للثقة.
“عمر الأصمعي” هو سيف العدالة الذي يشق طريقه بقوة القانون ونقاء النية، ليحمل راية التغيير من قلب شطورة إلى كل شبر في سوهاج.