مخاطر الكمامة على الأطفال.

كتبت/ إيمان الشرقاوي

أمر خطير للأسرة إصابة أحد الأطفال بفيروس كورونا المستجد، و بالرغم من أن نسب شفاء الأطفال من عدوى الفيروس عالية، إلا أن الطفل المصاب ممكن ان ينقل العدوى إلى عائلة بأكملها، مكونة من الأجداد والأباء والأمهات والأطفال الآخرين، وهذا يجعل الوالدان يتبعا طرق الوقاية ويجعلا الطفل يرتدي الكمامة.

و ارتداء الأطفال لكمامة الوجه يتسبب في الإصابة بمخاطر أهمها : الاختناق وانخفاض ضغط الدم، فضلًا عن صعوبة وصول الأكسجين إلى الدماغ والرئتين.

و لبس الكمامة يعمل على إغلاق دخول الهواء المتجدد إلى منطقة الأنف أو الفم، مما يؤدي إلى تراكم في غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يخرج من الإنسان بشكل طبيعي أثناء عملية الزفير، ولا يجد ثاني أكسيد الكربون مكان للخروج من وراء الكمامة، فيدخل مرة أخرى إلى الجسم، وقد يلتصق بكرات الدم الحمراء، مما يسبب اتساع في الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم.

وأكدت المراكز الأمريكية أن العمر المناسب هو بعد عمر 3 سنوات، حتى لا يستطيع الطفل خلعها بطريقة غير صحيحة.

و أن الوقت المناسب لارتداء الأطفال للكمامة، هو من نصف ساعة إلى ساعة، ثم يقوم أحد الوالدين بخلعها للطفل، في مكان غير مزدحم وجيد التهوية.

والاهم أهمية خلع الكمامة من أحد طرافيها، تّجاه الأذن، لمدة دقائق، والسماح باستنشاق الأكسجين وتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون.

وهناك عدة محاذير عند ارتداء الأطفال الكمامةوهي :

1- ابتعاد الأطفال عن الأماكن المزدحمة.

2- ترك مسافة بين الشخص والطفل، من مترين إلى 3 أمتار.

3- عدم ذهاب الطفل إلى النوادي الاجتماعية وأماكن الألعاب.

4- عدم ترك الطفل  مع أطفال آخرين، لمنع انتقال العدوى من أسرة إلى أسرة أخرى.

5- تجنب التجمعات العائلية، خاصًة للأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر.

وهناك أيضا نصائح عند ارتداء الأطفال للكمامة وهي :

1- عدم لمس الطبقة الخارجية للكمامة ثم إعادة لمس الطبقة الداخلية منها .

2- عند تناول الطفل مشروب أو طعام، لا يجب إنزال الكمامة من على وجه الطفل، وإبقائها تحت الذقن، لأن هذا سيجعله يستنشق الفيروس من على سطح الكمامة.

3- خلع الكمامة من منطقة الأذن، ثم غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا.

4- عدم ارتداء الكمامة إلا في الأماكن المزدحمة.

5- ارتداء الكمامة الجراحية وتجنب الكمامة القماش، لأن سطح الأولى أملس، مما يؤدي إلى سقوط الفيروس التاجي على الأرض.