المزيد

الاديب هشام ناصر يكتب اخر ما قالته

اخر ما قالته اليه حبيبته قبل أن يتركها تصارع الأفكار المأسويه فلا يصدق نتحدث منذ ايام قليله سقطت صريعا في حبها وقد بادلتنا بنظرات عينها نفس الاحساس فاقدمت على خطبتها ودقت دفوف الفرح قريتنا فبالامس توجنا بلباس العرس وصرت زوجا لها وزوجة لي ونحن لا تصدق أن الحلم صار حقيقة ملموسه باتت في حضني سعيده كما تذوقت دفء الفراش معها وهي تحوينى بين ضلوعها وقد اصبحا جسدا وحدا كما كنا روحا واحده ناكل سويا ونشرب سويا ونلهو ونلعب ونر قص ونضحك سويا لاتفارقنى ولا اقوى على فراقها .. ولكن ما حدث جعلنا أعيد النظر في كل ماحدث من قبل جعلنا شارد الذهن حبيس افكار مغلوطةمهجنه بالخيانة ومرارة الصدمه التى ذبحتنى بخنجر قطع قلبي اربا اربا عندما ايقظتنى رنات موبايلها في جوف الليل وهي غائصه في نوم عميق فالتقطت بيدى الموبايل لاجد رسالة من مجهول لا اسم له تقول لازالت احبك لازالت اتنهد انفاسك وهي تسكن جنبات قلبي وضلوعي .. وقتها جن جنوني وتمنيت لو أخمدت قلبها وقطعت أنفاسها بخنقة بيدى التى كانت ترتعش بعد قراءة تلك الكلمات التى طعنت قلبي كأنها رشقته إلى نصفين نصف لازال يحبها والآخر يتجرع مرارة خيانتها .. مرت ليلة عصيبه عليا عجزت عن الكلام والحركه فلم استطع مغادرة الفراش منتظر ماذا بعد ماذا افعل

 استيقظت فوجدتنى اجلس مكانى بجوارها فقالت لى ياحبيب الازالت مستيقظ من البارحه لقد كانت ليلة عرسنا حقا جميله كالف ليله وليله .. فلم انظر إليها. .. فقالت الا تسمعني الا تسمعني 

.. نعم اسمعك جيدا وأراك بكل وضوح امراءة خائنه كاذبه لا اريدك ولا اريد حبك الزائف ونهرتها بشده اخرجي من حياتى إلى الابد اللعنه على كل حواء مثلك خانت العهد والقسم الذي. كان بيننا فما كان منها الاان صرخت وانهارت بالبكاء ماذا تقول اقول. انك خائنه والا برر لى ما هذا فرشقتها بالهاتف في وجهها و لتقرأ رسالة العشيق للخائنه فقالت لا اعرفه حقا وآلله لا اعرفه ايتها الخائنه لا اريدك لا اريدك صرخت انت لا تفهم شيء فعلا اعترف أننى اخطئت كل الخطأ في فهم خائنه مثلك وساتركك لخاين مثلك . وقف الزوج المصدوم أمام بكاء زوجته لا يحرك له ساكن وقد امتطى بدلة العرس وترك الغرفه لها لبضع ساعات وهو يودع كل شيء قائلا عندما أعود لا اريد ان اراك .. عاد الرجل بعدها بساعات قليله وجد زوجته قد رحلت وتركت رسالة مكتوبه لاتتركنى وحيده ووجد بجوار الرساله الموبايل الذي قرا به رسالة الخيانه يدق دقات المنبه اليومى ليذكره بموعد عمله وتبين له أن الرساله جاءت على هاتفه هو لا هاتف زوجته التى حاولت مرارا أن تبين له أنه لا يفهم قائلة له لا تتركني وحيده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى